إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 15 يونيو 2017

البرنامج التدريبى (( استشارى مهارات الابداع وتطوير الذات المعتمد ))

استشارى مهارات الابداع وتطوير الذات المعتمد بخصم 45 %  للمستويات الثلاثة كاملة الدبلوم ــ المدرب المحترف ــ استشارى مهارات الابداع )
استشارى مهارات الإبداع وتطوير الذات المعتمد بخصم يصل الى 30 %للمجموعات والأصدقاء بمستوياتة الثلاثة ( الدبلوم ــ المدرب المحترف ــ الاستشارى ) :ــ

المستوى الاول  :ــ مهارات المدرب المحترف

تساعدك هذه المرحلة  فى امتلاك الادوات والمهارات  التى تؤهلك لنقل خبراتك وافكارك وتجاربك للاخرين للاستفادة منها والتأثير فيهم من خلال المحاور التالية:ـ

ــ مفهوم وتعريف تدريب المدربين 
ــ من هو المدرب ؟ 
ــ مثلث التأهيل التدريبى للمدرب المحترف  
ــ انوع المدربين من حيث التأثير فى المتدربين .
ــ انواع المدربين من حيث المعرفة العلمية .
ــ انواع المدربين من حيث الأداء وصفات كل نوع .
ــ الفرق بين التدريب الادارى وتدريب التنمية البشرية 
ــ المعارف والنظريات الحديثة فى عالم التدريب
ــ الاسرار السبعة للاحتراف
ــ الطرق التدريبية الحديثة 
ــ البدايات المشرقة والبدايات المحرقة
ــ الروابط التدريبية بطريقة دلتا الحديثة
ــ لغة الجسد بين المدرب المحترف والممثل
ــ مربعات العواطف التدريبية وازرار تحفيز المتدربين
ــ استراتيجية ( اريكسون – ساتير) للاتصال والتواصل التدريبى
ــ طرق تكوين الخوف ومناطق تواجده بالمخ وعلاماته المرضية واساليب معالجته    وكسب الثقة الفورية بالنفس
ــ الانتقال من مثلث مرسيدس الى تربيع المثلث وكيفية استخدامه فى علاج           الخوف من الحديث امام الجمهور  .
ــ مهارات اعداد حقيبة تدريبية وخطوات تنفيذها
ــ مهارات العرض والتقديم والاوضاع الدالة على الثقة والتعرف على اماكن الطاقة    الايجابية داخل قاعة التدريب .
ــ كيف تقف على المسرح ؟ واين تقف ؟ وما هومدلول كل وضعيه ؟ والرسالة        المراد ارسالها منها ؟
ــ انواع المدربين والمتدربين وفن الرد على الاسئلة  

ــ كيف تصنع تدريبك الخاص والعابك وورش العمل وتضع بصمتك  التدريبية
المستوى الثانى  : المعارف والنظريات الإبداعية  ( الوعى الإبداعى ) :ــ

تساعد هذه المرحلة فى بناء شخصيتك الابداعية من الداخل وتنمية مهارات الذكاء والابداع لديك وتملك ادوات واستراتيجيات الابداع من خلال المحاور التالية :ــ
ــ مفاهيم وتعاريف الابداع والمقارنة بين اهمها والخروج بمفهومك الخاص
ــ صفات ومكونات المبدع وقياس مستواك الابداعى وتحديدالعجز الداخلى    
ــ البيئة الابداعية ودورها فى تنمية الابداع او قتله وطرق تنمية ابداعك بسهولة
ــ اصدقاء الابداع وكيفية اختيارهم ( رفقاء الكينونيا )
ــ عملية التثبيط الكامن ودورها عند العباقرة وطريقة عملها
ــ الفرق بين الابداع والعبقرية والذكاء واماكن تواجدهم بالعقل
ــ محفزات الابداع ومكونات العملية الابداعية ومراحلها المختلفة بجانب صفات          وعلامات كل مرحلة
ــ خرافات واساطير حول الابداع وطرق التخلص منها
ــ الطرق الثلاثون لتنمية الابداع منها على سبيل المثال :ــ 
ــ اسلوب mov_fix  ــ اسلوب synectis  ــ اسلوب cre _ima  
 ــ استراتيجية sync _ disco
ــ استراتيجية Diff _ Way     ــ اسلوب الــ Harmony    ــ استراتيجية R S I ــ استراتيجية إكتشاف سلاح القادة .
ــ اسلوب الـ Jojad         ــ اسلوب cha__ cont     ــ اسلوب الــ Cluster one       ــ اسلوب الــ Conc  ــ اسلوب الــ put__ def                             






المستوى الثالث : مهارات الاستشارى المحترف

تساعدك هذه المرحلة فى التحكم فى ادارة الجلسات الاستشارية وكيفية طرح الاسئلة الصحيحة والمناسبة وطرق تقديم الحلول الابداعية والمبتكرة للافراد والشركات من خلال المحاور التالية :ــ 
ــ المعارف والنطريات الخاصة بالعملية الاستشارية
ــ ما تحتاجه لتقديم استشارة
ــ كيف تحدد الخل الابداعى وتعطى الارشادات الفعاله
ــ ماهى الجلسة الابداعية وطرق ادارتها ؟
ــ مهارات التدريب الالكترونى وطرق ادارة القاعة الصوتية
ــ مفهوم التدريب الادارى والفرق بينه وبين التدريبات الاخرى
ــ طرق تقديم استشارة ادارية للشركات المتخصصة او القطاع الحكومى
ــ مهارات عمل عرض تقديمى على برنامج الباوربوينت
ــ طريقة التسويق لنفسك كمدرب محترف


  
مميزات الحضور :ــ

يحصل المتدرب فى نهاية التدريب على :ــ

اولاً ــ شهادة مجمعه بالبرامج المتخصصة .

ثانياً :ــ شهادة اعتمادك استشارى مهارات الابداع وتطوير الذات

ثالثاً ــ كارنية بلقب استشارى مهارات الابداع وتطوير الذات

رابعا :ــ متابعة مع المدرب لمدة ثلاثة شهور بعد انتهاء التدريب .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استثمار البرنامج :ـــ

ــ مفاجاة التدريب خصم لفتره محدودة 30% لتصبح قيمة البرنامج 700 جنيها بدلا من 1000 جنيها قيمة الاستثمار الفعلى للبرنامج  ولا توجد اى رسوم ادارية اخرى من اى نوع وللمقيمين خارج مصر 100 $ فقط .



الأحد، 11 يونيو 2017

مفاجأة المدونة


#البرنامج التدريبى 

#استشارى مهارات الابداع وتطوير الذات المعتمد


انتظروا التفاصيل قريباً 

البرنامج كامل المستويات الثلاثة مع احدث الاضافات العلمية فى مجال الابداع والابتكار

لو مهتم تابعنا وليك عندنا اكتر من مفاجأة 

اعمل منشن لصاحبك المهتم بالتنمية البشرية وتنمية العقل والتفكير فيه مفاجأة تخصه هو كمان 

#ابداعك_سر_نجاحك


الاثنين، 15 مايو 2017

لا تكن الرابع ... فتهلك

انواع الأشخاص كما هم على ارض الواقع :ــ 
ــ الشخص المبدع : هو شخص حاول وتوصل لشىء ما لم يتوصل اليه  إنسان من قبل .
ــ الشخص الناجح : هو شخص حاول وتوصل لشىء سبقه اليه غيره وقـام هو بإضافة لمسته الخاصة  .
ــ الشخص الفاشل : هو شخص حاول ولم يتوصل الى شىء ، أو توصل الى نتيجة مختلفة عن النتيجة المطلوبة بمعنى اخر انه فشل فى الوصول الى الهدف المحدد سلفاً ولكن ربما وصل الى هدف اخر لم يكن فى الحسبان وسوف يترتب عليه الكثير فى المستقبل .

ــ الشخص العادى : هو قمة القاع ، وقاع القمة ، وأفضل ما فى أسوأ شىء ، وأسوأ ما فى أفضل شىء ، هو شخص غير مميز ، وغير ذى أهمية ، ولا يحالفه النصر ولا يحسب له حساب ، هو عديم الجرأة فى إتخاذ موقف من الحياة ، يفضل العيش على الوضع الإفتراضى ، هو شخص يشغل حيز من الفراغ بلا هدف ، هو شخص يمضى حياته منتظراً مرور الوقت ، بدلاً من أن يستثمر وقته فى الحياة .
      الشخص العادى يتم نسيانه مباشرة بمجرد أن يفارق الحياة ، فالناس يتذكرون المبدعون لإسهاماتهم ، والفاشلون لمحاولاتهم ، والعاديون ننساهم فقط ، هو شخص عند موته يكتب على قبره " هنا يرقد عادى وعاديه ، وكفى " ، لذا لا تخشى الم التجربة ، ولا تخشى عدم الوصـول الى النتيجة المطلـوبة ، فقط عليك المحـاولة ، ويكفيك شـرفها .

لا تكن عادياً أو محدوداً مهما كلف الأمر 

الأربعاء، 10 مايو 2017

كيف تصبح وزيراً ؟

       جميعنا يتعرض لمشاكل ،وتحديات يومية ، وليس ذلك بجديد ، أو مهماً ، ولكن الجديد والمهم هو نظرتك تجاه ما تتعرض له من مواقف ، وإستجابتك لهذه المشاكل ، والتحديات ، فعندما يتعرض الشخص المبدع الى مشكلة ما ، أو تحدى يحاول أن ينظر اليها بشكل مختلف حتى يحصل على نتيجة محتلفة ، يقول إى ، إم ، جراى " الشخص المبدع لديه عادة القيام بالأمور التى لا يحب الآخـرون القيام بهـا ، بالرغـم من كراهيته لها ، غير أن كراهيته تنزوى خلـف قـوة أهدافـه " .
    اتذكرمـع بداية ظهـور النفط فـى دول الخليج ، إنطلق الشباب للعمل فى الشركات الأجنبية القادمة للتنقيب والبحث عن النفط ، وكان هناك ولد لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ، كان بحاجة الى العمل نظراً لوفاة والده ، وكونه أكبر إخوانه ، والعائل الوحيد للأسرة ، فقرر الإلتحاق بإحدى هـذه الشركات فــى مهنة عامل ، وفـى يوم مـن ايام الصيف الحارة ، وخاصة حرارة الصحراء شعرالولد الصغيرــ إن جاز لنا التعبير ــ بالعطش الشديد ، فأخذ ينظر مـن حوله حتى وجد برميلاً به ماء ، فإنطلق نحوه مسرعاً لكـى يشرب ، وعندما أمسك بالكوب سمع صوتـاً يتكلم بلغة عـربية غير سليمة ، لا تشرب من هنا ، إنه خاص بالمهندسين فقط ، إنصرف الآن .

قبل أن تكمل القراءة أريد منك الإجابة على السؤال التالى :
ماذا تفعل لو كنت مكان هذا الولد وفى نفس موقفه ؟

أسمعك تقول سوف أغضب  ، حسناً وماذا بعد الغضب ؟  ما هو التصرف الصحيح فى هذا الموقف ؟ وما هى الإستجابة المناسبة ؟
       إنتبه : قد أثبتت التجارب ، والأبحاث أنك غير مسئول عن معظم الأحداث التى تحدث لك طوال اليوم ، ولكنك مسئول مسئولية تامة عن ردود أفعالك وإستجابتك تجاه هذه الأحداث .

       نعود مرة أخرى لصديقنا العامل لنعرف كيف تصرف ؟ بالفعل لقد غضب مـن هـذا الموقف حتى أنه عاد لأسرته وحكى لوالدته ما حدث معه بالضبط ، فحزنت الأم على ابنها ، ولكنها لا تملك من الأمر شىء سوى أن تهون عليه بكلمات الأم الحنون ، ولكن الموقف جعل الولد يملك إصرار غريبا على مواجهة التحدى ، وعلى النجاح مهما كان الثمن ، فقد نظر الى الموقف على أنه تحدى ، أو حاله من حالات إثبات الذات ، وإجبار الحياة على الإعتراف به ، فقرر أن يبذل جهداً مضاعفاً فى دراسته حتى حصل علـى الثانوية بمجموع درجات يؤهله للإلتحاق بكلية الهندسة ، ثم أنهى دراسته الجامعية فى كلية الهندسة بتقدير ممتاز مما شجع الجامعة على أن ترسله بعثة الى انجلترا للحصول على درجة الماجستير 

       بعد عودته من البعثة اصبح رئيساً لشركة ارآمكو ، التى كان بها عاملاً فى يوم من الأيام ، وتشاء الأقدار ذات مرة وهو جالس فى مكتبه يستأذن أحدهم فى الدخول عليه ، وعندما يؤذن له يجده المهندس الذى حرمه الماء صغيراً ، جاء الآن ليقدم له طلباً للإجازة حتى يـزور ابنائه ، ثم يعود مرة أخرى ، فبادره صديقنا العامل قائلا : هل تتذكرنى ؟  فأجاب المهندس بالنفى ، فحكى له العامل ما حدث منه قديماً ، فإعتذر المهندس على الفور ، فقال له : لا تعتذر ، وإنما يجب على أن اشكرك ، فلولا ما حدث ما كنت انا هنا الآن ، فأنت من خلق التحدى بداخلى ، وكلما وهنت عزيمتى اتذكر ذلك الموقف فأنشط من جديد ، وأجد بداخلى طاقة لا اعرف لها مصدراً غير هذا الموقف ، ثم وقع له طلب الإجازة ، ومنحه مكافأة من ماله الخاص ، ولم يتوقف الأمر بصديقنا العامل عند رئاسة الشركة ، بل اصبح فى عام 1995 م ، وزيراً للنفط السعودى ، ثم وزيراً للصحة ، بقى شىء أخير يجب أن تعرفه ، وهو أن بطل هذه القصة الحقيقية هو #الدكتور_على_النعيمى وزير النفط السعودى .

       أعتقد أن هـذه القصة تعطيك شيئاً واضحاً عن طريقة تفكير المبدعين ، وعن نظرتهم للمواقف العادية ، وكيف يوظفونها لصالحهم ، لقد إستطاع الولد الصغير جعل الموقف وقوداً له يعود اليه كلما نضبت عنده الطاقة ، أو كلما شعر أنه بحاجه الى تحفيز ، لم يهرب الى النوم ، أو تعاطى المخدرات ، أو يسير فى طريق الإنحراف ، وفى هذا الصدد تقول فرجينيا ساتير " الحياة ليست كما يفترض أن تكون ، إنها كما هى عليه ، ولكن ما يصنع الفارق هو الطريقة التى ننظر بها للحياة " ، عندما نغير نظرتنا للموقف يتغير الموقف ، وتتغير معه النتائج كلها .


دمت مبدعاً،،،دمت قادراً على التحدى 


السبت، 6 مايو 2017

خطاب من والد آينشتاين الى أستاذه

       عانى آينشتاين فى بداية حياته من البطالة وقلة العمل فترة طويلة حتى أنه كتب الى صديقه مارسيل جروسمان " لـم أتـرك حجراً إلا قلبته ، ولم أتخل عن روح المرح ، فقد خلق الله الحمار ، وأعطاه القدرة علـى التحمل " .
       ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فقد كان والد آينشتاين يشارك إبنه معاناته بصمت ، وحـاول مساعدته بطـريقة رقيقة للغاية ، فقام دون علم ابنه بخطـوة غير عـادية ، ومحرجة ، دفعته اليها عاطفته ، فكتب محاولاً إقناع اوستفالد الحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء لمساعدة ابنه فى الحصول على عمل او واليك نص الخطاب كما جاء ذكره فى السيرة الذاتية لالبرت آينشتاين للكاتب والتر ايزاكسون :
       أرجـو أن تصفح عن أب بلغت به الجـرأة أن يستنجد بك أيها الأسـتاذ المحترم لمصلحة ابنه ،  البرت فى الثانية والعشرين ، وقد درس اربع سنوات فى المعهد الفنى بزيورخ ، وإجتاز الإمتحان الصيف الماضى بنجاح كبير ، وظل منذ ذلك الحين يحاول دون جـدوى الحصول علـى وظيفة معيد ، التى ستمكنه من مواصلة تعليمه فى الفيزياء ، وكل من يحكمون عليه يمجدون مواهبه ، وأؤكد لك أنه فى غاية الجد ، والإجتهاد ، ويتعلق بعلمه بشغف كبير ، وهـو بذلك يشعر بتعاسة بـالغة لكـونه بـلا عـمـل حـالياً ، ويقتنع شيئا فشيئا أنـه قـد ضل الطريق فـى حياته العملية ، وتثقل كاهله ــ فضلا عن ذلك ــ فكرة أنه عبء علينا ، ونحن أناس متوسطو الحال ، وحيث انك الشخص الذى يبدو أن إبنى معجب به ، ويقدره اكثر مـن أى عالـم آخـر فى الفيزياء ، فقد اعطيت نفسى حرية اللجوء اليك بطلبى المتواضع ان تقرأ بحثه ، وأن تكتب له ــ إن امكن ــ بضع كلمات تشجيعية حتى يستعيد مرحه وحبه للحياة ، والعمل ، وإن استطعت بالإضافة الى ذلك أن تمنحه وظيفة معيد فـإن امتنانى لـك سيكـون بلا حدود ، أرجو أن تغفر لى وقاحتى بالكتابة اليك ، ولا يعرف إبنى شيئاً عن خطوتى غير المعتادة " ولم يرد اوستفالد ايضاً .

        وبعد محاولات عـدة استطاع فى النهاية الحصول على وظيفة فى مكتب براءات الإختراع ككاتب ، ولم تنتهى التحديات ، والعقبات عند هذا الحد ، بل استمرت الى اخر يوم فى حياته ، فقد كتب آينشتاين إحدى المعادلات الرياضية وهو فى سيارة الإسعاف التى كانت تنقله الى المستشفى التى توفى بها ، وما بين التخرج من المعهد الفنى وبين الوفاة سلسلة غير منتهية من المواقـف المتكررة تؤكد كلها أن العبقرية ليست طريقاً ممهداً .من كتاب #الذات_المبدعة_صــ83 .

العبقرية ليست طريقاً ممهداً ،، فلا تقلق إن طالت الرحلة 
 أو اختفى النور واصبح كل ما حولك مظلماً 
دمت مبدعاً ،،، دمت بخير 

الجمعة، 5 مايو 2017

فن صناعة الإبداع

         خلال ثلاثينات القرن الماضى وتحديداً 1939م ، أعلن إثنان من علماء الفيزيـاء عن شـىء أطلقوا عليه  " الموضع المنهار تماماً بفعل الجاذبية " فتثاءب الحضور مللاًً مـن هذا ، وبعد مرور اربعين عاماً كان أحد المحاضرين يتحدث عن هذا الشىء ، وطلب من الحضور إسماً جديداً بعدما وضح لهم الأمر ، فقال أحدهم : من الممكن أن نطلـق عليه " الثقب الأسود " ، ومنذ ذلك الوقت إنتشر الإسـم بشكل سريع ، وفعال ، حتى أصبح جزء من لغتنا اليومية العادية ، وأعتقد أنك سمعت هذا الإسم من قبل عزيزى القارىء.
           أذكر ذات مرة ، وأثناء تصفحى لحسابى الشخصى على الفيس بوك ، جائنى طلب صداقة ، فقمت بمراجعة صفحة طالب الصداقة ووجدت أنه مخترع ، فقبلت الطلب ، وبعدها بلحظات معدودة وصلتنى رسالة على الخاص تحـوى مقالة طويلة جداً ، ولم أكن أملك الوقت لقرائتها فالقيت التحية واتبعتها بسؤال عن فحوى المقالة ، فأجاب بعد التحيه إنه مخترع ، وهذه المقالة تحوى كل مخترعاتة ،  ومبتكراته ، فأثنيت على ذلك ، ثم سألته عن اكبر إختراع لديه ، فقال جهاز إنذار ، فسألته : هل هـو معروف فى السوق ؟ فأجاب بالنفى ، وسبب ذلك أن بعض رجال الأعمال المنتفعين بالوضع الحالى ، وغير الراغبين فى الإستثمار فى اى شىء جديد ، كذلك الدولة لا تهتم بالإختراع والمخترعين ....الى أخره مـن الأسباب المتهالكة ، والمهترئة مـن كـثرة الإستعمال .
         فبادرته بالقول صديقى الرائع كفاك تذمر من الأوضـاع ، ورجـال الأعمال ، فأنا أعرف ما تقوله ، وسمعته كثيراً قبل ذلك ، ولكن أريد لفت إنتباهك لشىء مهم جدا ، وهو أن إختراعك لم يلفت انتباهى ، ولم اشعر أننى كمواطن بحاجه اليه ، أو أشعر اننى امـام شىء مميز ، ولكنه جهاز انذار ، إنه مجرد جهاز إنذار ، إسم تكرر كثيراً ، وسمعناه كثيراً ، إن مجال أجهزة الإنـذار اصبـح قديماً ، وكل يوم فيه تطوير ( بالنسبة لك عزيزى القارىء ، هـل اثار الإسم ، أو الإختراع انتباهك ؟ اذا كانت الإجابة بالنفـى فقد علمت الآن ما انوى ان احدثك عنه ) فى شىء ، فإذا كان جهازك مختلف عما هو موجود بالفعل ، فعليك بإختيار  اسم جديد ، ومختلف لإختراع ترى أنه جديد ، ومختلف ، اسم يناسب إختراعك .   
      ثـم تابعت حديثى معه قائـلاً : علــى سبيـل المثال ، لقد حصـل الدكتور زويـل علـى جـائزة نـوبل بسبب الفمتوثانية ، وهـى فـى الأساس وحدة قياس زمنية ، مثلها مثل الدقيقة ، والساعة ، والثانية ، ولكن أعطاها اسماً مميزاً لدرجة أن إسمها طغى على اسم المعهد الـذى إخترعت فيه ، فقد توصل اليها الدكتور زويل فـى معهد كاليفورنيا ، وبعد ظهور الفمتو ثانية اصبح اسم المعهد أرض الفمتو ، فقد بنى عليها علوم جديدة مثل علوم الفمتو كيمياء ، والفيمتو فيزياء ، وغيرها الكثير ، لذلك إذا اعتقدت إنك توصلت لشىء مميز فلا تبخل عليه بإسم مميز
        إن أفضل من عرف قيمة الأسماء ، وأهميتها العاملـون فـى مجال الفن ، والدعاية ، والإعلان ، فمن النادر أن تجد فناناً ، أوممثل يتعامل بإسمه الحقيقى ، ولكن نجـده يختار إسماً يناسب الوسـط الذى ينتمى اليه ، والأعمال التى يقدمها ، هل معنى هـذا أنه لم يكن يملك إسماً قبل التحاقـه بعالم الفن ؟ بالطبع لا ، ولكن هو بحاجة لإسـم يلائم شخصيته الجديدة ، ومهنته التى يمتهنها ، كذلك فإن إختراعك ، إبتكارك ، تميزك ، كلها بحاجة لإسم يناسبه ، ويتميز بـه عـن باقـى الأسماء الموجودة .
        إن للإسـم الــذى تمنحه للإبتكار قيمة عظيمة فـى عالم الأعمال ، وأنا هنا لا اقصد بكلمة " الإبتكار"  الأشياء المادية ، ولكن الهدف منها شامل لكل شىء تعتقد أنه مميز ، أو مبتكر سواء كان منتج ، أو خدمة ، أو طريقة ، أو عرض   تقديمى ، أو مؤتمر ، أو ورقة بحثية ، فأنت  الوحيد القادر علـى تحديد أن مـا تقوم به مميز ومبتكر أم لا ؟ وهناك حالات كثيرة إنتهـى فيها المنتج مـن الأسـواق ولم يعد له وجود ، ولكن ظل الإسم مـن الموروثات الثقافية ، والحضارية للشعوب ، وإرتبط فـى أذهـان معاصروه بأشياء أخـرى ، إن الإسـم العظيم قـادر على خلـق روابـط ذهنية ( بصــريـة ، سمـعيـة ، حسيـة ) ، لا يـمكن نسيانهـا ، وكلما تقـدم بــه الـزمـن كـلـمـا إزدادت قيمته .
       واخيراً اجدنى فى قمة الشفقة على هؤلاء الذين يسعون للتميز بناءاً على اعمال الغير وكلمات الغير ومقولات الغير وينسبونها لانفسهم وذلك لأن عمرهم  الحقيقى قصير جدا اذا اردت النجاح فلا تفرح بالمكسب السريع المبنى على اعمال الغير ولكن عليك بالبحث والصبر والمثابرة والتعب وبذل الجهد واعلم ان البئر كلما كانت اعمق كانت انقى واصفى فلا تنسب لنفسك مجهود غيرك ولا تكابر واعلم ان الجميع يعلم حقيقتك .


دمتم مبدعين ،،، دمتم حقيقين ،،، دمتم بخير


الأحد، 30 أبريل 2017

وحدة الكون

يتميز المبدعون بحبهم للأفكار ، فهم يجمعونها من هنا وهناك ، ويستمتعون بالأفكار الـواردة من اماكن مختلفة ، وحول موضوعات شتى ، إنهـم يتحلون بالفضول ، والشغف حول الكثير والكثير من الموضوعات ، ويثرثرون عن معرفة واطلاع حول نطاق واسع من الإهتمامات بدءاً بالرياضة ، والسياسة الدولية ، مروراً بفيزياء الكم ، وطريقة عمل طبق ملوخية ، وإنتهاءاً بالنصائح اللازمة لأعمال الحدائق ، والبالية ، والفنون القتالية ، كما تجدهم يحبون اللعب بالأفكار التى يجمعونها ، فبالنسبة لهم كل شىء متصل ببعضه البعض " الكون كتلة واحدة " كل شـىء ما هو إلا جـزء من نموذج شامل ، يتم تدوير الأفكار القديمة ، ودمجها ، وضغطها ، وتمديدها لصنع افكار جديدة منها  .
       إن كل شىء متصل ببعضه البعض ، وثمة علاقات ما بين جميع الحقائق الموجودة ، ومجرد قبول المرء لهذه الحقائق سيجعله اكثر إبداعاً ، حيث تتوقف الحقائق عـن أن تمثل بالنسبة له جدرانـاً تمنعه من التقـدم ، ولكنها تتحـول الى أحجار متراصة بجانب بعضها البعض على الطريق الممهد للتقدم ، فمن الممكن إعادة ترتيب الحقائق فى تنويعات لا نهائية ، والقيد العملى الوحيد هو مدى معرفتك بهذه الحقائق ، وقدرتك على رؤية العلاقات فيما بينها .
          على سبيل المثال ، لـم يصنع الإنسان الأول اسلحته من الحجـر هباءاً ، وإنما شاهد أنياب ومخالب الحيوانات المفترسه مثل الأسود ، والنمور ، وحاول أن يبحث فى الطبيعة على ما يشبهها فلم يجد فى البداية سوى الأحجار بنفس القوة ، واللون ، فإتخذ منها سلاحاً ، وخناجر ، ثم تطور الأمر مـع اكتشاف الحـديد ، والبرونز ، والنحاس ، وباقى المعادن الأخرى . 

          واخيراً ... كلما آمنت بشىء ،، اصبح وبشكل لا ارادى حقيقة وواقع فى يوم ما ،، لذا عليك الايمان بك وبقدرتك على الابداع والتفوق .                   
                                              دمت مبدعاً ... دمت بود 

السبت، 29 أبريل 2017

البدايات المحرقة ،،،، نهايات مشرقة


      عشت طفولة بائسة ، أقل ما يقال عنها بأنها كئيبة ، ومظلمة ، وسط أسرة فقيرة لا تجد ما تسد به جوعها ، لم أعرف طعم الحلوى طوال طفولتى ، أذكر أننا كنا ننتظر الأعياد ، ومناسبات الأفراح لجيراننا ، وأهل الحارة بفارغ الصبر ، لأننا نتذوق من خلالها اللحوم ، والحلوى ، والفواكه التى حرمنا منها طوال العام ، كانت أسرتى مفككة ولا يكاد أى فرد فيها يشعر بالآخر ، فلكل منا عالمه الخاص المغلق عليه هو فقط .
      كان والدى إنساناً سلبياً لدية عشرة أطفال مشردين فى الشوارع لا يعلم عنهم شيئاً ، يعيش فى حالة من حالات اللامبالاة ، ربما بسبب تناوله المخدرات ، أو بسبب أن مرتبه لا يكفى لمنتصف الشهر ، أحياناً كثيرة كنت أشفق عليه وأنا أرى نبتة الأمل تخبو فى نفسه يوماً بعد الأخر ، كان كثير الصمت والشرود كأنما شعر بأن خيوط حياته قد أفلتت من بين يديه فآثر أن لا يركض خلفها وأذعن بكل إنهزامية وإستسلام .
      وعلى الرغم من قسوة الظروف فقد كنت من المتفوقات فى دراستى ، حتى جاء اليوم الذى حصلت فيه على شهادتى المتوسطة " الإعدادية " ، وجاء مع حصولى على الشهادة رجل يبلغ الستين من عمره مصاب بالضغط ، والسكر ، ومدمن للخمر بـل وفوق  ذلك تاجر مخدرات ، جاء ليخطبنى من أبى الذى وافق على الفور على طلبه ، فقد كان يملك أموالا كثيرة من تجارته للمخدرات وهى نقطة ضعف أبى وأمى ، أتذكر حينها رفضى الشديد له وصراخى بأعلى صوتى بعدم رغبتى فـى الزواج الآن لأننى اريد أن أكمل دراستى ، ولكن دون فائدة
      وتم الزفاف لأجد نفسى وقـد خرجت مـن سجن لأدخل سجن أخـر لا تقل فيه قسوة السجان شيئاً عن سابقيه ، فقد كان يعاملنى كخادمة ، ضرب بجميع الأشياء التى يمكن أن يضرب بها إنسان ، وأيضاً الأشياء التى لا يمكن أن يضرب بها ، إستمرالوضع خمسة سنوات ذقت فيها جميع   صنوف العذاب والذل والمهانة ، ولـم  يهـون على سوى أن الله أكرمنى  خلال هذه الفترة بولدين وبنت عاهدت نفسى أن أجنبهم جميع ما مررت به فى حياتى ، ولكن كيف لى ذلك وأبوهم إنسان متجرد مـن شـرف الأبوة ، فبمجرد أن يشرب الخمر يقـوم بضـربى وإيـاهـم علـى أتـفه الأسباب .
         ولكن الله أراد لهذه المأساة أن تنتهى ، ففى ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادون يا أم فلان ، خرجت مسرعة لأجد زوجى السكير إشتبك مع أحد زبائنه بالأسلحة البيضاء وقام بطعنه طعنة أودت بحياة الزبون ، وكان زوجى يقف فوقه وجميع ملابسه مغطاة بالدماء ، وفجأة داهمت الشرطة المكان لأجد زوجـى الفرعون وهو يقف بين يديهم يرتجف كالفأر المذعور ، كانت اطـرافه بالكاد تحمله ، وعيناه زائغتين ينظر بهما للناس من حوله بذهول .
      كانت وقتها مشاعرى مضطربه لا ادرى أهى لحظات سعادة فأفرح ، أم لحظات حزن فأحزن ، ولكن كنت اردد الحمد لله ,, الحمد لله ,, الحمد لله بدون إنقطاع ، وبعد أسبوعين من هذه الواقعة وقبل محاكمته كان قد توفى داخل السجن بسبب إرتفاع ضغطه ، وإصابته بنزيف حاد فى المخ .
      وهنا جلست أفكر ملياً ، فأنا الآن أمام مفترق الطرق ، أنا ارملة فى العشرين من عمرى لدى ثلاثة أطفال ، وليس لدى مورد رزق ، ماذا أفعل ؟ كان أمامى طريقين لا ثالث لهما الأول طريق الكفاح والصبر والأمل البعيد وهو طريق الراغبين فى العيش الحلال ، أما الثانى طريق الكسب السريع حين أبيع أنوثتى للراغبين فى إمراة جميلة ووحيدة ، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالـى إخترت الطريق الأول ، وأكثر ما أسعدنى هو حصولى على حريتى .
        بدأت أبحـث عـن عـمل شريف أعيش منه أنا وأولادى بعد أن تركـت هـذه المدينة بأكملها وإنتقلت للعيش فى غرفـة صغيرة فى مدينة أخرى ، وقـد سخر الله لى بعض الطيبين الذين ساعـدونـى كثيراً ، فقد كانوا يتصدقون علينا ببعض الطعام ، والملابس القديمة جزاهم الله خيراً ، حتى وجدت عملاً فى إحدى المدارس الثانوية القريبة من بيتى ، وبعد مرور عام فى وظيفتى إكتسبت خلاله حب المديرة والمعلمات سألت نفسى  : بما إننى فى مدرسة ثانوية لما لا أكمل تعليمى ؟ .
       وفعلا تقدمت بأوراقـى والتحقت بالـمدرسة الثانوية ، وأكـرمنى الله بعـد مرور ثلاث سنوات عانيت خلالها الكثير والكثير أن أحصل على شهادة  الثانوية بنسبة نجاح سبع وتسعين  فى المائة ، كان هذا النجاح الساحق مفاجأة لكل من حولى ، بعدها إنتقلت من عملى كعاملة فى  المدرسة الى كاتبة فى إحدى الدوائر الحكومية براتب جيد ، بالإضافة الى تقديم أوراقى إنتساب الى الجامعة قسم التربية الإسلامية .
         ثـم إستأجرت شقة صغيرة مكونة مـن غرفتين وصالة ومطبـخ مستقل وحمام ، ولأول مرة يدخل التليفزيون فى بيتى ، وحاولت أن أعوض أطفالى عن حاجتهم للعائلة الكبيرة ، وعن سنوات العذاب التى عاشوها ، وكان ما يثلج صدرى ، ويمنحنى الصبر والأمل هو نظرات الحب التى كنت آراها فى عيون أطفالى ، وتلك القبلات الرائعة التى كانوا يمطروننى بها بمناسبة وبدون مناسبة .
         بعد مرور أربعة سنوات فـى الجامعة إستطعت الحصول على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ، ثم إستقلت من عملى ككاتبة ، وإنتقلت للعمل كمعلمة فى مدرسة ثانوى ، وحينما علم إبنى الكبير بذلك وكان عمره حينها ثلاثة عشرة عاماً ، إحتضننى بقوة وهــو لا يكاد يغالب دموعه قائلاً : أمــى أنا فخــور بك ، أنت أعظم أم فى العالم ، وإحتضنتهم جميعاً ودخلنا فى وصلة من البكاء استمرت طويلاً ، ولأول مرة فى حياتى أقبض راتباً ضخماً ، تصدقت على الفور بنصفه كشكر لله على نعمه المتوالية على ، وبما يسر لى من أسباب الرزق .
       بعدها تقدمت بأوراقى للحصول على درجة الماجستير ، ثم الدكتوراة ، ولا أخفيكم سراً فقد وجدت صعوبات متنوعة فى الدكتوراة ، فقد بدأ أولادى يكبروا ويتدرجون فى فصولهم ، فكان الإرهاق يقتلنى أحياناً وأنا اشتت نفسى بين عملى كمعلمة ، وبين مذاكرتى للدكتوراة ، وأبحاثى ، ومذاكرة أولادى ، وعمل المنزل ، وكذلك كنت قد أشتريت قطعة أرض كبيرة لأبنى عليها بيتاً مكوناً من طابقين لكل طابق خمسة غرف وحديقة ومسبح ، وكنت أشرف على التأثيث بنفسى فقد إشتريت أثاثاً فخماً ورائعاً ، والحمد لله إنتهى كل ذلك بعد فترة قصيرة إستطعت الحصول على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز وتم تعينى كأستاذه فى الجامعة ، وكان عمرى حينها سبعة وثلاثون عاماً وما زلت بالجامعة حتى الآن .
        وقد إبتسمت لى الحياة بعد عبوس طويل ، فلله الحمد أصبحت ذو مركز إجتماعى مرموق الآن ، وأعيش فى بيت فخم ، وعندى الخدم والسائقين ، وأبنائى جميعهم قد تخرج من الجامعة ، فإبنى الأول يعمل الآن طبيباً ، والثانى مهندساً معمارياً ، والصغرى طبيبة أطفال وقد تزوجوا جميعاً ، واصر إبنى الأكبر أن يعيش هو وزوجته معى فملؤوا على البيت بالحياة وضحكات الأحفاد .

        و أنا الآن فى الخامسة والخمسين من عمرى مازالت أحتفظ بمسحة من جمالى برغم جميع الظروف التى مررت بها . جاءت هذه القصة على لسان الدكتورة سلوى العضيدان وهى تقول أنها حدثت مع إحدى معارفها ، وأنا هنا نقلتها كما هى ، ولكن إضطررت للإختصار فـى بعض الفقرات مع الحفاظ على المعنى العام كاملاً طوال الرحلة .
أن تترك أثراً ليس معناه ان تسير وفق ما هو مخطط لك ولكن معناه ان تحفر طريقك الخاص وان لا تستسلم مهما كلف الأمر ....
ل
لا تكن عاديا أو محدوداً مهما حدث . 
من كتاب الذات المبدعة صــ55

همسة ابداعية

يجب أن تعلم ، إذا كنت ترغب فى أن تحقق إبداعك الخاص ، وتصبح الشخص الذى خلقت لتكون عليه ، يجب أن 

تفعل شيئاً أكبر من مجـرد السير مـع الحياة على امل ان تتعلم بطـول الطريق ، أو تأتيك الفرصة لإظهار إبداعك 

يجب أن تخرج من طريقك المألوف لتقتنص فرص الإبداع كما لو كان مستقبلك يعتمد عليها ، لماذا ؟ لأنه يعتمد 

عليها بالفعل ، الإبداع لا يحدث مصادفة ، ليس لى ، ولا لك ، ولا لأي شخص ، ولا تنسى أن السمك الميت وحده 

هو الذى يسبح مع التيار ،، لذا عليك بالسعى للحصول عليه .


دمت مبدعا،،، دمت محققاً ما ترغب فى تحقيقه